• غدا.. سوق الأسهم تختبر قوتها أمام أعتى نقطة مقاومة

    10/02/2012

    غدا.. سوق الأسهم تختبر قوتها أمام أعتى نقطة مقاومة

     



     
     

    تختبر سوق الأسهم السعودية غدًا قوتها في تجاوز أعتى نقطة مقاومة لها منذ ثلاث سنوات عند مستوى 6798، إذ يتوقع المحللون أن يواصل مؤشر سوق الأسهم السعودية الاتجاه الصعودي مع وصوله إلى مستوى مقاومة لم يعهده منذ سنوات، في ظل الارتفاع الملحوظ في أحجام التداول. ورجح المحللون ظهور عمليات جني أرباح خلال الأسبوع المقبل مع تركز السيولة على أسهم المضاربة والتراجع الملحوظ في دور الشركات القيادية في التأثير في الاتجاه الصعودي للسوق، بعد أن أنهى المؤشر السعودي تعاملات أمس الأول مرتفعًا 0.8 في المائة إلى 6798 نقطة ليسجل أعلى إغلاق في 21 شهرًا، وتحديدًا منذ أيار (مايو) 2010، حيث قفز المؤشر 6 في المائة منذ بداية 2012 حتى إغلاق يوم الأربعاء.
    وقال لـ ''رويترز'' يوسف قسنطيني مدير إدارة البحوث والمشورة لدى شركة الإنماء للاستثمار: إن المؤشر سيواصل الاتجاه الصعودي في ظل الارتياح للوضع العالمي، ولا سيما التفاؤل بشأن التوصل إلى حل لأزمة الديون الأوروبية. وتابع ''ما يحرك سوق الأسهم السعودية في مسار تصاعدي أخيرًا هو الارتياح العام تجاه الوضع العالمي، لكن هناك احتمال جني أرباح في سوق الأسهم السعودية إلى مستويات دعم أولى 6650 نقطة''.
    من جهته، قال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي ''بوصول مؤشر سوق الأسهم السعودي إلى مستوى 6798 نقطة، يكون قد عاد لأقوى مستويات المقاومة خلال السنوات الثلاث الماضية.
     
    في مايلي مزيد من التفاصيل:
     
    توقع محللون أمس أن يواصل مؤشر سوق الأسهم السعودية الاتجاه الصعودي مع وصوله لمستوى مقاومة لم يعهده منذ سنوات، وفي ظل الارتفاع الملحوظ في أحجام التداول.
    كما رجحوا ظهور عمليات جني أرباح خلال الأسبوع المقبل مع تركز السيولة على أسهم المضاربة والتراجع الملحوظ في دور الشركات القيادية في التأثير على الاتجاه الصعودي للسوق. وأنهى المؤشر السعودي تعاملات أمس الأول مرتفعا 0.8 في المائة إلى 6798 نقطة ليسجل أعلى إغلاق في 21 شهرا، وتحديدا منذ أيار (مايو) 2010. وقفز المؤشر 6 في المائة منذ بداية 2012 حتى إغلاق يوم الأربعاء.
    وقال لـ ''رويترز'' يوسف قسنطيني مدير إدارة البحوث والمشورة لدى شركة الإنماء للاستثمار إن المؤشر سيواصل الاتجاه الصعودي في ظل الارتياح للوضع العالمي، ولا سيما التفاؤل بشأن التوصل لحل لأزمة الديون الأوروبية. وتابع ''ما يحرك سوق الأسهم السعودية في مسار تصاعدي أخيرا هو الارتياح العام تجاه الوضع العالمي، لكن هناك احتمال جني أرباح في سوق الأسهم السعودية إلى مستويات دعم أولى 6650 نقطة''.
    وأوضح قسنطيني أن هناك عديدا من الأسباب وراء توقع عمليات جني الأرباح منها وصول المؤشر إلى قمة السوق السابقة في 17 كانون الثاني (يناير) 2011 وهي 6795 ووصول بعض المؤشرات الفنية إلى مناطق تشبع، ما يعزز احتمال البدء في تراجعها، مضيفا أن جني الأرباح أمر صحي سيعزز من استمرار الصعود. وقال ''جني الأرباح صحي لصعود جيد.. هناك بعض القطاعات والشركات قد تضخمت وقد نرى حركة دورات لقطاعات وشركات أي بيع القطاعات المتضخمة وشراء القطاعات التي لم تتحرك بعد''.
    من جهته، قال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي ''بوصول مؤشر سوق الأسهم السعودي إلى مستوى 6798 نقطة، يكون قد عاد لأقوى مستويات المقاومة خلال ثلاث السنوات الماضية، التي عجزت السوق عن تحقيق أي نجاح في تجاوزها طيلة تلك السنوات، وهو ما تزامن مع صعود حاد في السيولة التي حققت في مطلع الأسبوع أكثر من عشرة مليارات ريال''. وأضاف أن التذبذب الحاد أصبح سمة التعاملات اليومية في نتيجة طبيعية لارتفاع نسبة الحذر لدى المتعاملين، خوفا من أي عمليات تصحيح سعرية نتيجة لأن الاتجاه الصعودي، الذي شهدته السوق أخيرا لم تصاحبه عمليات جني أرباح. وتابع ''تركز السيولة في قطاعات المضاربة تحديدا مع انخفاض دور الشركات القيادية مثل سابك في التأثير في عمليات الصعود يجعل المتعاملين أكثر قبولا وتوقعا لعمليات جني أرباح قياسا على التجارب السابقة لهذا المستوى التاريخي من المقاومة''.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية